عشر سنوات مرت على تأسيس الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا.. عشر سنوات وهذه الجامعة تفتح ذراعيها لاستقبال طلابها الأعزاء بفروعها المختلفة وتسعى لتأمين لهم كافة مستلزمات نجاح العملية التعليمية بما في ذلك المناهج الحديثة والأساتذة المؤهلين والبنية التحتية المتقدمة والمختبرات عالية الجودة …

قبل عشر سنوات، وضعت جامعتنا الفتية أقدامها على خريطة التعليم العالي في سوريا، لتثبت أن مؤسسات التعليم العالي الخاصة يمكن أن تكون خير مساعدة في تنفيذ استراتيجيات التعليم العالي في سوريا، ولتكون أحد ركائزها الأساسية في حل المشكلة. مشاكل الاستيعاب، والحد من تسرب الشباب والهجرة إلى الخارج، وفتح فروع جديدة تخرج شباباً نرفع بهم رؤوسنا عالياً، شباباً ذوي قدرات تنافسية عالية، قادرين على تلبية احتياجات المجتمع المتقدم ورفد سوق العمل بالمبدعين الطاقات الانتاجية .

عشر سنوات والجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا تحسن خدماتها وتطور أدواتها ورؤيتها للمستقبل، لتكون في المقدمة وتحتل المكانة المرموقة التي تسعى لتستحقها. وإذا لم يكن هذا العام الدراسي مثل سابقيه، فإننا نتطلع إلى أن يكون عاما مثمرا يسود فيه الأخوة بين طلابنا.. أبناء الوطن الواحد، فيبقون في جامعتهم تحت ظل العلم، وسوف يتحدون في الرغبة في زيادة المعرفة، لأن العلم والأخلاق أقوى سلاح لبناء الذات والأوطان. إلى جميع طلابنا.. كل عام وأنتم بخير…